مغتما فقال عمر لمثل ما أنا فيه يغتم ليس أحد من أمة محمد صلى الله عليه وسلم في شرق ولا غرب إلا وأنا أريد أن أودي إليه حقه غير كاتب إلي فيه ولا طالبه مني هل للمؤمن راحة دون لقاء الله (45) حدثنا عبد الله أخبرني صالح بن مالك عن أبي عبيدة الناجي عن الحسن قال والذي نفسي بيده ما أصبح في هذه القرية من مؤمن إلا وقد أصبح مهموما محزونا ففروا إلى ربكم وافزعوا إليه فإنه ليس لمؤمن راحة دون لقائه (46) حدثنا عبد الله ثنا أبو بكر الليثي ثنا أبو النضر عن الأشجعي عن شجاع أبي مروان عن الحسن قال حق لامرئ الموت مورده والساعة موعده والوقوف بين يدي الله مشهده أن يطول حزنه من معاني الحزن عند السلف الصالح (47) حدثنا عبد الله حدثني أبو إسحاق بن أبي عثمان هذا هو إبراهيم
(٥٠)