252 - باب من انتصر من ظلمه (569) حدثنا إبراهيم بن موسى قال أخبرني بن أبي زائدة قال أخبرنا أبى عن خالد بن سلمة عن البهي عن عروة عن عائشة رضي الله تعالى عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها دونك فانتصري (570) حدثنا الحكم بن نافع قال خبرنا شعيب بن أبي حمزة عن الزهري قال أخبرني محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن عائشة قالت أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنت والنبي صلى الله عليه وسلم مع عائشة رضي الله تعالى عنها في مرطها فأذن لها فدخلت فقالت إن أزواجك أرسلنني يسألنك العدل في بنت أبي قحافة قال أي بنية أتحبين ما أحب قالت بلى قال فأحبي هذه فقامت فخرجت فحدثتهم فقلن ما أغنيت عنا شيئا فارجعي إليه قالت والله لا أكلمه فيها أبدا فأرسلن زينب زوج النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنت فأذن لها فقالت له ذلك ووقعت في زينب تسبني فطفقت أنظر هل يأذن لي النبي صلى الله عليه وسلم فلم أزل حتى عرفت أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يكره أن أنتصر فوقعت بزينب فلم أنشب أن أثخنتها غلبة فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال أما إنها ابنة أبى بكر 253 - باب المواساة في السنة والمجاعة (571) حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا حماد بن بشير الجهضمي قال حدثنا عمارة المعولي قال حدثنا محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال يكون في آخر الزمان مجاعة من أدركته فلا يعدلن بالأكباد الجائعة (572) حدثنا أبو اليمان قال حدثنا شعيب بن أبي حمزة قال حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن الأنصار قالت للنبي صلى الله عليه وسلم أقسم بيننا وبين إخواننا النخيل قال لا فقالوا تكفونا المؤونة ونشرككم في الثمرة قالوا سمعنا وأطعنا (573) حدثنا أصبغ قال أخبرني بن وهب قال أخبرني يونس عن بن شهاب أن سالما أخبره أن عبد الله بن عمر أخبره أن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال عام الرمادة وكانت سنة شديدة ملمة بعد ما اجتهد عمر في إمداد الاعراب بالإبل والقمح والزيت من الأرياف كلها حتى بلحت الأرياف كلها مما
(١٢٣)