هانئ عن أبي أمامة سمعته يقولا لكنود يمنع رفده وينزل وحده ويضرب عبده (161) حدثنا حجاج بن منهال قال حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب وحماد عن حبيب وحميد عن الحسن أن رجلا أمر غلاما له أن يسنو على بعير له فنام الغلام فجاء بشعلة من نار فألقاه في وجهه فتردى الغلام في بئر فلما أصبح أتى عمر بن الخطاب رضي الله تعالى فرأى الذي في وجهه فأعتقه.
84 - باب بيع الخادم من الاعراب (162) حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن بن عمرة عن عمرة أن عائشة رضي الله تعالى عنها دبرت أمة لها فاشتكت عائشة فسأل بنو أخيها طبيبا من الزط فقال إنكم تخبروني عن امرأة مسحورة سحرتها أمة لها فأخبرت عائشة قالت سحرتيني فقالت نعم فقالت:
ولم لا تنجين أبدا ثم قالت بيعوها من شر العرب ملكة 85 - باب العفو عن الخادم (163) حدثنا حجاج قال حدثنا حماد هو بن سلمة قال أخبرنا أبو غالب عن أبي أمامة قال اقبل النبي صلى الله عليه وسلم معه غلامان فوهب أحدهما لعلي صلوات الله عليه وقال لا تضربه فأنى نهيت عن ضرب أهل الصلاة وإني رأيته يصلى منذ أقبلنا وأعطى أبا ذر غلاما وقال استوص به معروفا فأعتقه فقال ما فعل قال أمرتني أن استوصى به خيرا فأعتقه (164) حدثنا أبو معمر قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا عبد العزيز عن أنس قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وليس له خادم فأخذ أبو طلحة بيدي فانطلق بي حتى أدخلني على النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا نبي الله إن أنسا غلام كيس لبيب فليخدمك قال فخدمته في السفر والحضر مقدمه المدينة حتى توفى صلى الله عليه وسلم ما قال لي عن شئ لما صنعت هذا هكذا ولا قال لي لشئ لم اصنعه إلا صنعت هذا هكذا