صاحبكم بايمان خمسين منكم قالوا يا رسول الله أمر لم نره قال فتبرئكم يهود بأيمان خمسين منهم قالوا يا رسول الله قوم كفار فوداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبله قال سهل فأدركت ناقة من تلك الإبل فدخلت مربدا لهم فركضتني برجلها 166 - باب إذا لم يتكلم الكبير هل للأصغر أن يتكلم (365) حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى بن سعيد عن عبيد الله قال حدثني نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبروني بشجرة مثلها مثل المسلم تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها لا تحت ورقها فوقع في نفسي النخلة فكرهت أن أتكلم وثم أبو بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما فلما لم يتكلما قال النبي صلى الله عليه وسلم هي النخلة فلما خرجت مع أبي قلت يا أبت وقع في نفسي النخلة قال ما منعك أن تقولها لو كنت قلتها كان أحب إلى من كذا وكذا قال ما منعني إلا لم أرك ولا أبا بكر تكلمتما فكرهت 167 - باب تسويد الأكابر (366) حدثنا عمرو بن مرزوق قال حدثنا شعبة عن قتادة سمعت مطرفا عن حكيم بن قيس بن عاصم أن أباه أوصى عند موته بنيه فقال اتقوا الله وسودوا أكبركم فان القوم إذا سودوا أكبرهم خلفوا أباهم وإذا سودوا أصغرهم أزرى بهم ذلك في أكفائهم وعليكم بالمال واصطناعه فإنه منبهة للكريم ويستغنى به عن اللئيم وإياكم ومسألة الناس فإنها من آخر كسب الرجل وإذا مت فلا تنوحوا فإنه لم ينح على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا مت فادفنوني بأرض لا تشعر بدفني بكر بن وائل فإني كنت أغافلهم في الجاهلية 168 - باب يعطى الثمرة أصغر من حضر من الولدان (367) حدثنا موسى قال حدثنا عبد العزيز عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى بالزهو قال:
اللهم بارك لنا في مدينتنا ومدنا وصاعنا بركة مع بركة ثم ناوله أصغر من يليه من الولدان