عن جابر بن عبد الله قيل للنبي صلى الله عليه وسلم كيف أصبحت قال بخير من قوم لم يشهدوا جنازة ولم يعودوا مريضا (1167) حدثنا محمد بن الصباح قال حدثنا شريك عن مهاجر هو الصائغ قال كنت أجلس إلى رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ضخم من الحضرميين فكان إذا قيل له كيف أصبحت قال لا نشرك بالله (1168) حدثنا موسى قال حدثنا ربعي بن عبد الله بن الجارود الهذلي قال حدثنا سيف بن وهب قال قال لي أبو الطفيل كم أتى عليك قلت أنا بن ثلاث وثلاثين قال أفلا أحدثك بحديث سمعته من حذيفة بن اليمان أن رجلا من محارب خصفة يقال له عمرو بن صليع وكانت له صحبة وكان بسني يومئذ وأنا بسنك اليوم أتينا حذيفة في مسجد فقعدت في آخر القوم فانطلق عمرو حتى قام بين يديه قال كيف أصبحت أو كيف أمسيت يا عبد الله قال احمد الله قال ما هذه الأحاديث التي تأتينا عنك قال وما بلغك عني يا عمرو قال أحاديث لم أسمعها قال إني والله لو أحدثكم بما أسمع ما انتظرتم بي جنح هذا الليل ولكن يا عمرو بن صليع إذا رأيت قيسا توالت بالشام فالحذر الحذر فوالله لا تدع قيس عبدا لله مؤمنا إلا أخافته أو قتلته والله ليأتين عليهم زمان لا يمنعون منه ذنب تلعة قال ما نصرك على قومك يرحمك الله قال ذلك إلي ثم قعد 534 - باب خير المجالس أوسعها (1169) حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا أبو عامر العقدي قال حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموالي قال أخبرني عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري قال اوذن أبو سعيد الخدري بجنازة قال فكأنه تخلف حتى أخذ القوم مجالسهم ثم جاء بعد فلما رآه القوم تسرعوا عنه وقام بعضهم عنه ليجلس في مجلسه فقال لا إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خير المجالس أوسعها ثم تنحى فجلس في مجلس واسع 535 - باب استقبال القبلة (1170) حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني حرملة بن عمران عن سفيان بن منقذ عن أبيه قال كان أكثر جلوس عبد الله بن عمر وهو مستقبل
(٢٤٢)