من أحد يمرض إلا كتب له مثل ما كان يعمل وهو صحيح (509) حدثنا عارم قال حدثنا سعيد بن زيد قال حدثنا سنان أبو ربيعة قال حدثنا أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من مسلم ابتلاه الله في جسده إلا كتب له ما كان يعمل في صحته ما كان مريضا فإن عافاه أراه قال عسله وإن قبضه غفر له (510) حدثنا موسى قال حدثنا حماد بن سلمة عن سنان عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله وزاد قال فان شفاه غسله).
(511) حدثنا قرة بن حبيب قال حدثنا إياس بن أبي تميمة عن عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة قال جاءت الحمى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت ابعثني إلى آثر أهلك عندك فبعثها إلى الأنصار فبقيت عليهم ستة أيام ولياليهن فاشتد ذلك عليهم فأتاهم في ديارهم فشكوا ذلك إليه فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يدخل دارا دارا وبيتا بيتا يدعو لهم بالعافية فلما رجع تبعته امرأة منهم فقالت والذي بعثك بالحق إني لمن الأنصار وإن أبى لمن الأنصار فادع الله لي كما دعوت للأنصار قال ما شئت إن شئت دعوت الله أن يعافيك وإن شئت صبرت ولك الجنة قالت بل أصبر ولا أجعل الجنة خطرا (512) وعن عطاء عن أبي هريرة قال ما من مرض يصيبني أحب إلى من الحمى لأنها تدخل في كل عضو منى وان الله عز وجل يعطى كل عضو قسطه من الاجر (513) حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا سفيان عن الأعمش عن أبي وائل عن أبي نحيلة قيل له ادع الله قال اللهم انقص من المرض ولا تنقص من الاجر فقيل له ادع ادع فقال اللهم اجعلني من المقربين واجعل أمي من الحور العين (514) حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن عمران بن مسلم أبى بكر قال حدثني عطاء بن أبي رباح قال قال لي بن عباس ألا أريك امرأة من أهل الجنة قلت بلى قال هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي قال إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله أن