فلامني قومي فقالوا ما أردت إلى هذه، فأتيت البيت ونمت كئيبا حزينا فأتاني النبي صلى الله عليه وسلم أو أتيته فقال إن الله قد صدقك. قال فنزلت هذه الآية: (هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا) " هذا حديث حسن صحيح.
3370 حدثنا ابن أبي عمر أخبرنا سفيان عن عمرو بن دينار سمع جابر بن عبد الله يقول: " كنا في غزاة قال سفيان يرون أنها غزوة بنى المصطلق فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار، فقال المهاجري يا للمهاجرين قال الأنصاري يا للأنصار، فسمع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما بال دعوى الجاهلية؟ قالوا رجل من المهاجرين كسع رجلا من الأنصار فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعوها فإنها منتنة. فسمع ذلك عبد الله بن أبي بن أبي سلول. فقال أوقد فعلوها؟ والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الذل، فقال عمر يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعه لا يتحدث الناس أن محمد يقتل أصحابه. وقال غير عمرو فقال له ابنه عبد الله بن عبد الله: والله لا تنقلب حتى تقر أنك الذليل ورسول الله صلى الله عليه وسلم العزيز ففعل " هذا حديث حسن صحيح.