الأنصاري. و عبد الله بن زيد الذي كان أدى النداء بالصلاة أخبره عن أبي مسعود الأنصاري أنه قال " أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد أمرنا الله أن نصلى عليك فكيف نصلى عليك قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ظننا أنه لم يسأله. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد، والسلام كما قد علمتم " وفي الباب عن علي وأبى حميد وكعب ابن عجرة وطلحة بن عبيد الله وأبى سعيد وزيد بن خارجة ويقال ابن جارية وبريدة. هذا حديث حسن صحيح.
3274 حدثنا عبد بن حميد أخبرنا روح بن عبادة عن عوف عن الحسن ومحمد وخلاس عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أن موسى عليه السلام كان رجلا حييا ستيرا ما يرى من جلده شئ استحياء منه فآذاه من أذاه من بني إسرائيل فقالوا ما يستتر هذا التستر إلا من عيب بجلده إما برص وإنا أدرة وإما آفة وإن الله أراد أن يبرئه مما قالوا، وإن موسى خلا يوما وحده فوضع ثيابه على حجر ثم اغتسل فلما فرغ أقبل إلى ثيابه ليأخذها وإن الحجر عدا بثوبه فأخذ موسى عصاه فطلب الحجر فجعل يقول ثوبي حجر ثوبي حجر حتى انتهى إلى ملا من بين إسرائيل فرأوه عريانا أحسن الناس خلقه