أنزل الله (إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك الآتي هاجرن معك) الآية قالت فلم أكن أحل له لأني لم أهاجر; كنت من الطلقاء. هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث السدى.
3267 حدثنا أحمد بن عبدة الضبي أخبرنا حماد بن زيد عن ثبت عن أنس قال: لما نزلت هذه الآية (وتخفى في نفسك ما الله مبديه) في شأن زينب بنت جحش جاء زيد يشكو فهم بطلاقها فاستأمر النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أمسك عليك زوجك واتق الله " هذا حديث حسن صحيح.
3268 حدثنا عبد أخبرنا روح عن عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب قال قال ابن عباس نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصناف النساء إلا ما كان من المؤمنات المهاجرات قال (لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك وأحل الله فتياتكم المؤمنات وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي) وحرم كل ذات دين غير الاسلام ثم قال ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين).
وقال يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك إلى قوله خالصة لك من دون