" انطلقت مع النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل حائطا للأنصار فقضى حاجته فقال لي يا أبا موسى أملك على الباب فلا يدخلن على أحد إلا بإذن، فجاء رجل فضرب الباب فقلت من هذا؟ قال أبو بكر فقلت يا رسول الله هذا أبو بكر يستأذن؟ قال ائذن لو بشره بالجنة، فدخل وبشرته بالجنة، وجاء رجل آخر فضرب الباب فقلت من هذا؟ فقال عمر، فقلت يا رسول الله هذا عمر يستأذن، قال افتح له وبشره بالجنة; ففتحت ودخل وبشرته بالجنة فجاء رجل آخر فضرب الباب فقلت من هذا فقال عثمان، قلت يا رسول الله هذا عثمان يستأذن، قال افتح له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه ". هذا حديث حسن صحيح وقد روى من غير وجه عن أبي عثمان النهدي. وفي الباب عن جابر وابن عمر.
3795 حدثنا سفيان بن وكيع أخبرنا أبى ويحيى بن سعيد عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس حدثني أبو سهلة قال:
" قال لي عثمان يوم الدار إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عهد إلى عهدا فأنا صابر عليه ". هذا حديث حسن صحيح لا نعرفه إلا من حديث إسماعيل بن أبي خالد.