جاءت جارية سوداء فقالت يا رسول الله إني كنت نذرت إن ردك الله سالما أن أضرب بين يديك بالدف وأتغنى. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كنت نذرت فاضربي وإلا فلا، فجعلت تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب ثم دخل علي وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضرب ثم دخل عمر فألقت الدف تحت استها ثم قعدت عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الشيطان ليخاف منك يا عمر إني كنت جالسا وهي تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب ثم دخل علي وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضرب فلما دخلت أنت يا عمر ألقت الدف " هذا حديث حسن صحيح غريب.
من حديث بريدة. وفي الباب عن عمر وعائشة.
3774 حدثنا الحسن بن الصباح البزار أخبرنا زيد بن الحباب عن خارجة بن عبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت قال أخبرنا يزيد ابن رومان عن عروة عن عائشة قالت " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا فسمعنا لغطا وصوت صبيان. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا حبشية تزفن والصبيان حولها فقال يا عائشة تعالى فانظري فجئت، فوضعت لحيى على منكب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلت أنظر إليها ما بين المنكب إلى رأسه فقال لي: أما شبعت أما شبعت؟ قالت فجعلت أقول لا. لأنظر منزلتي عنده إذ طلع عمر قالت فارفض الناس عنها قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني