قلت يا رسول الله بأبى أنت وأمي وأينا لم يعمل سوءا وإنا لمجزيون بما عملنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما أنت يا أبا بكر والمؤمنون، فتجزون بذلك في الدنيا حتى تلقوا الله، وليس لكم ذنوب وأما الآخرون فيجتمع ذلك لهم، حتى يجزوا به يوم القيامة ".
هذا حديث غريب. وفى إسناده مقال، وموسى بن عبيدة يضعف في الحديث ضعفه، يحيى بن سعيد وأحمد بن حنبل، ومولى بن سباع مجهول. وقد روى هذا الحديث من غير هذا الوجه عن أبي بكر، وليس له إسناد صحيح أيضا. وفي الباب عن عائشة.
5031 حدثنا محمد بن المثنى، أخبرنا أبو داود الطيالسي، أخبرنا سليمان بن معاذ عن سماك، عن عكرمة عن ابن عباس قال: " خشيت سودة أن يطلقها النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: لا تطلقني وأمسكني واجعل يومى لعائشة، ففعل فنزلت (فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير) فما اصطلحا عليه من شئ فهو جائز ".
هذا حديث حسن صحيح غريب.
5032 حدثنا عبد بن حميد، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا مالك بن مغول عن أبي البراء عن البراء قال: " آخر آية أنزلت أو آخر شئ أنزل (يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة) ".
هذا حديث حسن. وأبو السفر اسمه سعيد بن أحمد، ويقال ابن محمد الثوري.