الا انهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه الا حين يستغشون ثيابهم، وقال غيره عن ابن عباس يستغشون يغطون رؤسهم، سئ بهم ساء ظنه بقومه، وضاق بهم بأضيافه، بقطع من الليل بسواد، إليه أنيب ارجع باب قوله وكان عرشه على الماء حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال الله عز وجل أنفق أنفق عليك وقال يد الله ملآى لا يغيضها نفقة سحاء الليل والنهار وقال أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماء والأرض فإنه لم يغض ما في يده وكان عرشه على الماء وبيده الميزان يخفض ويرفع، اعتراك افتعلت من عروته أي أصبته ومنه يعروه واعتراني، آخذ بناصيتها أي في ملكه وسلطانه، عنيد وعنود وعاند واحد هو تأكيد التجبر، ويقول الاشهاد واحده شاهد مثل صاحب وأصحاب، استعمركم جعلكم عمارا أعمرته الدار فهي عمري جعلتها له، نكرهم وأنكرهم واستنكرهم واحد، حميد مجيد كأنه فعيل من ماجد، محمود من حمد، سجيل الشديد الكبير سجيل وسجين واللام والنون أختان وقال تميم بن مقبل ورجلة يضربون البيض ضاحية * ضربا تواصى به الابطال سجينا ، والى مدين أخاهم شعيبا أي إلى أهل مدين لان مدين بلد ومثله واسأل القرية واسأل العير يعنى أهل القرية والعير، وراءكم ظهريا يقول لم تلتفتوا إليه، ويقال إذا لم يقض الرجل حاجته ظهرت بحاجتي وجعلتني ظهريا والظهري ههنا ان تأخذ معك دابة أو وعاء تستظهر به، أراذلنا سقاطنا، اجرامي هو مصدر من أجرمت وبعضهم يقول جرمت، الفلك والفلك واحد وهي السفينة والسفن، مجراها مدفعها وهو مصدر أجريت، وأرسيت حبست ويقرأ مرساها من رست هي ومجراها من جرت هي ومجريها ومرسيها من فعل بها، الراسيات ثابتات باب قوله ويقول الاشهاد هؤلاء الذين كذبوا
(٢١٣)