وسلم المدينة واليهود تصوم عاشوراء فقالوا هذا يوم ظهر فيه موسى على فرعون فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه أنتم أحق بموسى منهم فصوموا (سورة هود عليه الصلاة والسلام) (بسم الله الرحمن الرحيم) قال ابن عباس عصيب شديد، لا جرم بلى، وقال غيره وحاق نزل يحيق ينزل، يؤوس فعول من يئست، وقال مجاهد تبتئس تحزن، يثنون صدورهم شك وافتراء في الحق، ليستخفوا منه من الله ان استطاعوا، وقال أبو ميسرة، الأواه الرحيم بالحبشية وقال ابن عباس بادئ الرأي ما ظهر لنا، وقال مجاهد الجودي جبل بالجزيرة، وقال الحسن انك لانت الحليم يستهزؤن به، وقال ابن عباس اقلعي امسكي، عصيب شديد، لا جرم بلى، وفار التنور نبع الماء، وقال عكرمة وجه الأرض، الا انهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه الا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون انه عليم بذات الصدور وقال غيره وحاق نزل يحيق ينزل، يؤوس فعول من يئست، وقال مجاهد تبتئس تحزن، يثنون صدورهم شك وامتراء في الحق، ليستخفوا منه من الله ان استطاعوا حدثنا الحسن بن محمد بن صباح حدثنا حجاج قال قال ابن جريج أخبرني محمد بن عباد بن جعفر انه سمع ابن عباس يقرأ الا انهم تثنوني صدورهم قال سألته عنها فقال أناس كانوا يستحيون ان يتخلوا فيفضوا إلى السماء وان يجامعوا نساءهم فيفضوا إلى السماء فنزل ذلك فيهم حدثنا إبراهيم ابن موسى أخبرنا هشام عن ابن جريج وأخبرني محمد بن عباد بن جعفر ان ابن عباس قرأ الا انهم تثنوني صدورهم قلت يا أبا العباس ما تثنوني صدورهم قال كان الرجل يجامع امرأته فيستحى أو يتخلى فيستحى فنزلت الا انهم يثنون صدورهم حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا عمرو قال قرأ ابن عباس
(٢١٢)