الأنصاري لم أجدهما مع أحد غيره لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم إلى آخرها وكانت الصحف التي جمع فيها القرآن عند أبي بكر حتى توفاه الله ثم عند عمر حتى توفاه الله ثم عند حفصة بنت عمر * تابعه عثمان بن عمر والليث عن يونس عن ابن شهاب * وقال الليث حدثني عبد الرحمن ابن خالد عن ابن شهاب وقال مع أبي خزيمة الأنصاري * وقال موسى عن إبراهيم حدثنا ابن شهاب مع أبي خزيمة وتابعه يعقوب بن إبراهيم عن أبيه * وقال أبو ثابت حدثنا إبراهيم وقال مع خزيمة أو أبى خزيمة (بسم الله الرحمن الرحيم سورة يونس) وقال ابن عباس فاختلط فنبت بالماء من كل لون، وقالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغنى، وقال زيد بن أسلم ان لهم قدم صدق محمد صلى الله عليه وسلم وقال مجاهد خير، يقال تلك آيات يعنى هذه اعلام القرآن ومثله حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم، المعنى بكم، دعواهم دعاؤهم، أحيط بهم دنوا من الهلكة أحاطت به خطيئته، فاتبعهم واتبعهم واحد، عدوا من العدوان، وقال مجاهد يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير قول الانسان لولده وماله إذا غضب اللهم لا تبارك فيه والعنه، لقضى إليهم أجلهم لأهلك من دعى عليه ولأماته، للذين أحسنوا الحسنى مثلها حسنى وزيادة مغفرة وقال غيره النظر إلى وجهه * الكبرياء الملك * وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت انه لا اله الا الذي آمنت به بنو إسرائيل وانا من المسلمين * ننجيك نلقيك على نجوة من الأرض وهو النشز المكان المرتفع حدثني محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قدم النبي صلى الله عليه
(٢١١)