يسيرا حتى نزلت الآيتان من براءة ولا تصل على أحد منهم مات ابدا إلى قوله وهم فاسقون قال فعجبت بعد من جرأتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ورسوله اعلم باب قوله ولا تصل على أحد منهم مات ابدا ولا تقم على قبره حدثني إبراهيم بن المنذر حدثنا أنس بن عياض عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال لما توفى عبد الله بن أبي جاء ابنه عبد الله بن عبد الله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاه قميصه وأمره ان يكفنه فيه ثم قام يصلى عليه فأخذ عمر بن الخطاب بثوبه فقال تصلى عليه وهو منافق وقد نهاك الله ان تستغفر لهم قال إنما خيرني الله أو أخبرني الله فقال استغفر لهم أو لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم فقال سأزيده على سبعين قال فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلينا معه ثم انزل الله عليه ولا تصل على أحد منهم مات ابدا ولا تقم على قبره انهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون باب قوله سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم انهم رجس ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون حدثنا يحيى حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عبد الرحمن ابن عبد الله ان عبد الله بن كعب قال سمعت كعب بن مالك حين تخلف عن تبوك والله ما أنعم الله على من نعمة بعد إذ هداني أعظم من صدقي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا أكون كذبته فأهلك كما هلك الذين كذبوا حين انزل الوحي سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم إلى قوله الفاسقين باب قوله يحلفون لكم لترضوا عنهم فان ترضوا عنهم إلى قوله الفاسقين وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله ان يتوب عليهم ان الله غفور رحيم حدثنا مؤمل حدثنا إسماعيل بن إبراهيم حدثنا عوف حدثنا أبو رجاء حدثنا سمرة بن جندب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(٢٠٧)