وأين بهذا الامر عنه اما أبوه فحواري النبي صلى الله عليه وسلم يريد الزبير واما جده فصاحب الغار يريد أبا بكر واما أمه فذات النطاق يريد أسماء واما خالته فأم المؤمنين يريد عائشة واما عمته فزوج النبي صلى الله عليه وسلم يريد خديجة واما عمة النبي صلى الله عليه وسلم فجدته يريد صفية ثم عفيف في الاسلام قارئ للقرآن والله ان وصلوني وصلوني من قريب وان ربوني ربوني اكفاء كرام فآثر التويتات والأسامات والحميدات يريد أبطنا من بنى أسد بنى تويت وبنى أسامة وبنى أسد ان ابن أبي العاص برز يمشي القدمية يعنى عبد الملك بن مروان وانه لوى ذنبه يعنى ابن الزبير حدثنا محمد بن عبيد بن ميمون حدثنا عيسى ابن يونس عن عمر بن سعيد قال أخبرني ابن أبي مليكة دخلنا على ابن عباس فقال الا تعجبون لابن الزبير قام في امره هذا فقلت لأحاسبن نفسي له ما حاسبتها لأبي بكر ولا لعمر ولهما كانا أولى بكل خير منه وقلت ابن عمة النبي صلى الله عليه وسلم وابن الزبير وابن أبي بكر وابن أخي خديجة وابن أخت عائشة فإذا هو يتعلى عنى ولا يريد ذلك فقلت ما كنت أظن انى أعرض هذا من نفسي فيدعه وما أراه يريد خيرا وإن كان لا بد لان يربني بنو عمى أحب إلى من أن يربني غيرهم باب قوله والمؤلفة قلوبهم قال مجاهد يتألفهم بالعطية حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن أبيه عن ابن أبي نعم عن أبي سعيد رضي الله عنه قال بعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم بشئ فقسمه بين أربعة وقال أتألفهم فقال رجل ما عدلت فقال يخرج من ضئضئ هذا قوم يمرقون من الدين باب قوله الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين يلمزون يعيبون وجهدهم وجهدهم طاقتهم حدثني بشر بن خالد أبو محمد أخبرنا محمد بن جعفر عن شعبة عن سليمان عن أبي وائل عن أبي مسعود قال لما أمرنا بالصدقة كنا نتحامل فجاء أبو عقيل بنصف صاع وجاء انسان بأكثر منه فقال المنافقون ان الله لغنى عن صدقة
(٢٠٥)