رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من لم يحسن وصيته عند الموت كان نقصا في مروءته وعقله، الحديث (1).
[14587] 4 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن بعض من رواه رفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) قال: المؤمن له قوة في دين، إلى أن قال: لا يرى في حكمه نقص ولا في رأيه وهن ولا في دينه ضياع، يرشد من استشاره ويساعد من ساعده ويكيع عن الخنا والجهل (2).
الخنا: الفحش في القول.
[14588] 5 - الصدوق رفعه وقال: مر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على نسوة فوقف عليهن ثم قال: يا معاشر النساء ما رأيت نواقص عقول ودين أذهب بعقول ذوي الألباب منكن إني قد رأيت أنكن أكثر أهل النار يوم القيامة فتقربن إلى الله عز وجل ما استطعتن، فقالت امرأة منهن: يا رسول الله ما نقصان ديننا وعقولنا؟ فقال: أما نقصان دينكن فالحيض الذي يصيبكم فتمكث إحداكن ما شاء الله لا تصلي ولا تصوم وأما نقصان عقولكن فشهادتكن، إنما شهادة المرأة نصف شهادة الرجل (3).
[14589] 6 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: البخل عار والجبن منقصة والفقر يخرس الفطن عن حجته والمقل غريب في بلدته (4).
[14590] 7 - وعنه (عليه السلام): إذا تم العقل نقص الكلام (5).
[14591] 8 - وعنه (عليه السلام) قال لابنه محمد بن الحنفية: يا بني إني أخاف عليك الفقر فاستعذ بالله منه فإن الفقر منقصة للدين، مدهشة للعقل، داعية للمقت (6).