لرجل: إنك قد جعلت طبيب نفسك ويبين لك الداء وعرفت آية الصحة ودللت على الدواء، فانظر كيف قيامك على نفسك (١).
[١٤٥١٨] ٥ - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمد رفعه عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:
اقصر نفسك عما يضرها من قبل أن تفارقك، واسع في فكاكها كما تسعى في طلب معيشتك، فإن نفسك رهينة بعملك (٢).
[١٤٥١٩] ٦ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن ابن محبوب، عن داود بن كثير الرقي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل ﴿ولمن خاف مقام ربه جنتان﴾ (٣) قال: من علم أن الله عز وجل يراه ويسمع ما يقوله ويفعله من خير أو شر فيحجزه ذلك عن القبيح من الأعمال فذلك الذي ﴿خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى﴾ (4) (5).
الرواية صحيحة الإسناد.
[14520] 7 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن ابن شمون، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال:
قال لي أبو الحسن (عليه السلام): اتق المرتقى السهل إذا كان منحدره وعرا.
قال: وكان أبو عبد الله (عليه السلام) يقول: لا تدع النفس وهواها فإن هواها [في] رداها وترك النفس وما تهوى أذاها وكف النفس عما تهوى دواها (6).
[14521] 8 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني،