قلت: أي شيء الكرامة؟ قال: مثل الطيب وما يكرم به الرجل الرجل (1).
الرواية موثقة سندا.
[11651] 15 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن البرقي، عن علي بن ميسر، عن أبي زيد المكي قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: لا يأبى الكرامة إلا حمار يعني بذلك في الطيب والتوسعة في المجلس والوسادة (2).
[11652] 16 - ابن قولويه، عن الحسين بن محمد، عن المعلى، عن أبي المفضل، عن ابن صدقة، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كأني بالملائكة والله قد ازدحموا المؤمنين على قبر الحسين (عليه السلام)، قال: قلت: فيتراؤن له؟ قال: هيهات هيهات قد لزموا والله المؤمنين حتى أنهم ليمسحون وجوههم بأيديهم، قال: وينزل الله على زوار الحسين (عليه السلام) غدوة وعشية من طعام الجنة وخدامهم الملائكة لا يسئل الله عبد حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا أعطاها إياه، قال: قلت: هذه والله الكرامة، قال لي: يا مفضل أزيدك؟ قلت: نعم، قال: كأني بسرير من نور قد وضع وقد ضربت عليه قبة من ياقوتة حمراء مكللة بالجوهر وكأني بالحسين (عليه السلام) جالسا على ذلك السرير وحوله تسعون ألف قبة خضراء وكأني بالمؤمنين يزورونه ويسلمون عليه فيقول الله عز وجل لهم: أوليائي سلوني فطالما اوذيتم وذللتم واضطهدتم فهذا يوم لا تسألوني حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها لكم فيكون أكلهم وشربهم من الجنة فهذه والله الكرامة التي لا انقضاء لها ولا يدرك منتهاها (3).
[11653] 17 - الطوسي، عن المفيد، عن ابن قولويه، عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن حنان بن سدير، عن أبيه قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فذكر عنده المؤمن وما يجب من حقه فالتفت إلي أبو عبد الله (عليه السلام) فقال