لما أن دخله العجب (1).
[8046] 19 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن بعض أصحابه رفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من لا يعرف لأحد الفضل فهو المعجب برأيه (2).
[8047] 20 - الصدوق باسناده إلى الصادق (عليه السلام) انه قال:... وإن كان الممر على الصراط حقا فالعجب لماذا؟ الحديث (3).
[8048] 21 - الطوسي، عن المفيد، عن عمر بن محمد، عن علي بن مهرويه، عن داود بن سليمان، عن الرضا (عليه السلام) عن آبائه، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): قال الله عز وجل: يا بني آدم كلكم ضال إلا من هديت وكلكم عائل إلا من أغنيت وكلكم هالك إلا من أنجيت فاسألوني أكفكم واهدكم سبيل رشدكم، أن من عبادي المؤمنين من لا يصلحه إلا الفاقة ولو أغنيته لأفسده ذلك وأن من عبادي من لا يصلحه إلا الصحة ولو أمرضته لأفسده ذلك وأن من عبادي لمن يجتهد في عبادتي وقيام الليل لي فألقي عليه النعاس نظرا مني له فيرقد حتى يصبح ويقوم حين يقوم وهو ماقت لنفسه زار عليها ولو خليت بينه وبين ما يريد لدخله العجب بعمله ثم كان هلاكه في عجبه ورضاه عن نفسه فيظن انه قد فاق العابدين وجاز باجتهاده حد المقصرين فيتباعد بذلك مني وهو يظن أنه يتقرب إلي ألا فلا يتكل العاملون على أعمالهم وإن حسنت ولا ييئس المذنبون من مغفرتي لذنوبهم وإن كثرت لكن برحمتي فليثقوا ولفضلي فليرجوا وإلى حسن نظري فليطمئنوا وذلك أني أدبر عبادي بما يصلحهم وأنا بهم لطيف خبير (4).