يرى من يموت كل يوم وليلة، والعجب كل العجب لمن أنكر النشأة الأخرى وهو يرى الأولى، والعجب كل العجب لعامر دار الفناء ويترك دار البقاء (1).
الرواية صحيحة الإسناد. ونحوها في أمالي الطوسي: المجلس الخامس والثلاثون ح 31 / 663 الرقم 1387.
[8061] 4 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن البرقي، عن محمد بن علي الكوفي، عن سفيان، عن فراس، عن الشعبي قال: قال ابن الكوا لعلي صلى الله عليه:
يا أمير المؤمنين أرأيت قولك العجب كل العجب بين جمادي ورجب قال: ويحك يا أعور هو جمع أشتات ونشر أموات وحصد نبات وهنات بعد هنات، مهلكات مبيرات لست أنا ولا أنت هناك (2).
هنات جمع هن يقال: في فلان هنات: يعني خصال شر ولا يقال في الخير.
[8062] 5 - المفيد، عن التمار، عن محمد بن الحسن، عن أبي نعيم، عن صالح بن عبد الله، عن هشام، عن أبي مخنف، عن الأعمش، عن أبي إسحاق السبيعي، عن الأصبغ بن نباتة قال: إن أمير المؤمنين (عليه السلام) خطب ذات يوم فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم قال: أيها الناس اسمعوا مقالتي وعوا كلامي، أن الخيلاء من التجبر والنخوة من التكبر وأن الشيطان عدو حاضر يعدكم الباطل، ألا ان المسلم أخو المسلم فلا تنابزوا ولا تخاذلوا فإن شرائع الدين واحدة وسبله قاصدة من أخذ بها لحق ومن تركها مرق ومن فارقها محق.
ليس المسلم بالخائن إذا ائتمن ولا بالمخلف إذا وعد ولا بالكذوب إذا نطق، نحن أهل بيت الرحمة وقولنا الحق وفعلنا القسط ومنا خاتم النبيين وفينا قادة الإسلام وأمناء الكتاب ندعوكم إلى الله وإلى رسوله وإلى جهاد عدوه والشدة في أمره