فقال تعالى: ﴿قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا﴾ (1) فالحسنة مودتنا أهل البيت.
ثم جلس فقام عبد الله بن العباس (رحمه الله) بين يديه فقال: معاشر الناس هذا ابن نبيكم ووصي إمامكم فبايعوه فاستجاب له الناس، فقالوا: ما أحبه إلينا وأوجب حقه علينا وبادروا إلى البيعة له بالخلافة وذلك في يوم الجمعة الحادي والعشرين من شهر رمضان سنة أربعين من الهجرة فرتب العمال وأمر الامراء وأنفذ عبد الله بن العباس إلى البصرة ونظر في الأمور (2).
[7981] 4 - ابن قولويه، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن محمد البرقي، عن أبان الأحمر، عن محمد بن الحسين الخزاز، عن ابن خارجة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كنا عنده فذكرنا الحسين بن علي (عليهما السلام) وعلى قاتله لعنة الله فبكى أبو عبد الله (عليه السلام) وبكينا، قال: ثم رفع رأسه فقال: قال الحسين بن علي (عليهما السلام): أنا قتيل العبرة لا يذكرني مؤمن إلا بكى، وذكر الحديث (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[7982] 5 - ابن قولويه، عن السعد آبادي، عن البرقي، عن أبيه، عن ابن مسكان، عن ابن خارجة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال الحسين بن علي (عليهما السلام): أنا قتيل العبرة قتلت مكروبا وحقيق على الله أن لا يأتيني مكروب قط إلا رده الله أو أقلبه إلى أهله مسرورا (4).
الرواية معتبرة الإسناد.
[7983] 6 - ابن قولويه، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن