فقال: شهادة أن لا اله إلا الله وان محمدا رسول الله والإقرار بما جاء من عند الله وما استقر في القلوب من التصديق بذلك قال: قلت: الشهادة أليست عملا؟ قال: بلى قلت: العمل من الإيمان قال: نعم الإيمان لا يكون إلا بعمل والعمل منه ولا يثبت الإيمان إلا بعمل (1).
[8916] 4 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الإيمان فقال: شهادة أن لا اله إلا الله وان محمدا رسول الله، قال: قلت: أليس هذا عمل؟ قال: بلى قلت:
فالعمل من الإيمان؟ قال: لا يثبت له الإيمان إلا بالعمل والعمل منه (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[8917] 5 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن بعض أصحابنا رفعه قال قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لأنسبن الإسلام نسبة لا ينسبه أحد قبلي ولا ينسبه أحد بعدي إلا بمثل ذلك، إن الإسلام هو التسليم والتسليم هو اليقين واليقين هو التصديق والتصديق هو الإقرار والإقرار هو العمل والعمل هو الأداء إن المؤمن لم يأخذ دينه عن رأيه ولكن أتاه من ربه فأخذه، إن المؤمن يرى يقينه في عمله والكافر يرى إنكاره في عمله فوالذي نفسي بيده ما عرفوا أمرهم فاعتبروا إنكار الكافرين والمنافقين بأعمالهم الخبيثة (3).
[8918] 6 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن إسماعيل بن سهل، عن حماد، عن ربعي قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: إن التفكر يدعو إلى البر والعمل به (4).