ابن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن ابن مسكان، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الكر من الماء كم يكون قدره؟ قال: إذا كان الماء ثلاثة أشبار ونصف في مثله ثلاثة أشبار ونصف في عمقه في الأرض فذلك الكر من الماء (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[8910] 8 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه سئل عن القدر فقال (عليه السلام): طريق مظلم فلا تسلكوه وبحر عميق فلا تلجوه وسر الله فلا تتكلفوه (2).
[8911] 9 - الراوندي باسناده عن موسى بن جعفر (عليهما السلام)، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال علي (عليه السلام): مضت السنة في الاستسقاء أن يقوم الامام فيصلي ركعتين ثم يبسط يده وليدع.
قال علي (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) دعا بهذا الدعاء في الاستسقاء: «اللهم انشر علينا رحمتك بالغيث العميق والسحاب الفتيق ومن على عبادك بينوع الثمرة وأحي بلادك ببلوغ الزهرة واشهد ملائكتك الكرام السفرة بسقي منك نافعة دائمة غزرة واسعة دررة وابلا سريعا وحيا مريعا تحيي به ما قد مات وترد به ما قد فات وتخرج به ما هو آت وتوسع لنا في الأقوات سحابا متراكما هنيئا مريئا طبقا دفقا غير مضر ودقه ولا خلب برقه، اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريعا ممرعا عريضا واسعا غزيرا ترد به النهيض وتجبر به المهيض، اللهم اسقنا سقيا تسيل منه الرحاب وتملأ به الجباب وتفجر به الأنهار وتنبت به الأشجار وترخص به الأسعار في جميع الأمصار وتنعش به البهائم والخلق وتنبت به الزرع وتدر به الضرع وتزيدنا قوة إلى قوتنا، اللهم لا تجعل ظله علينا سموما ولا تجعل برده علينا حسوما ولا تجعل صعقه علينا رجوما ولا تجعل