والشبهة على أربع شعب: إعجاب بالزينة وتسويل النفس وتأول العوج ولبس الحق بالباطل وذلك بأن الزينة تصدف عن البينة وإن تسويل النفس تقحم على الشهوة وإن العوج يميل بصاحبه ميلا عظيما، وإن اللبس ظلمات بعضها فوق بعض فذلك الكفر ودعائمه وشعبه (١).
الرواية من حيث السند لا بأس بها.
[٨٩٠٥] ٣ - الصدوق رفعه وقال: قال لقمان لابنه: يا بني ان الدنيا بحر عميق وقد هلك فيها عالم كثير فاجعل سفينتك فيها الإيمان بالله واجعل شراعها التوكل على الله واجعل زادك فيها تقوى الله عز وجل فإن نجوت فبرحمة الله وإن هلكت فبذنوبك (٢).
[٨٩٠٦] ٤ - الصدوق، عن أبيه، عن ابن عامر، عن عمه، عن ابن أبي عمير، عن حماد ابن عثمان، عن عبيد الله الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته لم جعلت التلبية فقال: ان الله عز وجل أوحى إلى إبراهيم (عليه السلام) ﴿وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا﴾ (3) فنادى فأجيب من كل فج عميق يلبون (4).
الرواية صحيحة الإسناد.
[8907] 5 - المفيد رفعه وقال: في حكم لقمان فيما أوصى به ابنه أنه قال: يا بني تعلمت بسبعة آلاف من الحكمة فاحفظ منها أربعة ومر معي إلى الجنة: احكم سفينتك فإن بحرك عميق وخفف حملك فإن العقبة كؤود وأكثر الزاد فإن السفر بعيد وأخلص العمل فإن الناقد بصير (5).
[8908] 6 - الطوسي باسناده إلى موسى بن القاسم، عن إبراهيم، عن معاوية بن عمار،