[8439] 2 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، وعدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد جميعا، عن ابن محبوب، عن مالك بن عطية قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إني رجل من بجيلة وأنا أدين الله عز وجل بأنكم موالي وقد يسألني بعض من لا يعرفني فيقول لي: ممن الرجل؟ فأقول له: أنا رجل من العرب ثم من بجيلة فعلي في هذا اثم حيث لم أقل إني مولى لبني هاشم؟ فقال: لا أليس قلبك وهواك منعقدا على إنك من موالينا؟ فقلت: بلى والله، فقال: ليس عليك في أن تقول أنا من العرب إنما أنت من العرب في النسب والعطاء والعدد والحسب فأنت في الدين وما حوى الدين بما تدين الله عز وجل به من طاعتنا والأخذ به منا من موالينا ومنا وإلينا (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[8440] 3 - الطوسي باسناده إلى محمد بن الحسن الصفار، عن علي بن محمد القاساني، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود المنقري، عن حفص بن غياث قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: وسئل عن قسم بيت المال فقال: أهل الإسلام هم أبناء الإسلام استوى بينهم في العطاء وفضائلهم بينهم وبين الله أجملهم كبني رجل واحد لا نفضل أحدا منهم لفضله وصلاحه في الميراث على آخر ضعيف منقوص وقال: هذا هو فعل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في بدو أمره وقد قال غيرنا أقدمهم في العطاء بما قد فضلهم الله بسوابقهم في الإسلام إذا كانوا في الإسلام أصابوا ذلك فأنزلهم على مواريث ذوي الأرحام بعضهم أقرب من بعض وأوفر نصيبا لقربه من الميت وإنما ورثوا برحمهم وكذلك كان عمر يفعله (2).
الرواية معتبرة الإسناد.
[8441] 4 - الطوسي بإسناده إلى ابن محبوب، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن