[8462] 5 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن الحسين بن نعيم، عن مسمع بن عبد الملك قال: عطس أبو عبد الله (عليه السلام) فقال: الحمد لله رب العالمين ثم جعل إصبعه على أنفه فقال: رغم أنفي لله رغما داخرا (1).
[8463] 6 - الكليني، عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن سالم، عن أحمد بن النضر، عن محمد بن مروان رفعه قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): من قال إذا عطس: «الحمد لله رب العالمين على كل حال» لم يجد وجع الأذنين والأضراس (2).
[8464] 7 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا عطس المرء المسلم ثم سكت لعلة تكون به قالت الملائكة عنه: الحمد لله رب العالمين، فإن قال: الحمد لله رب العالمين قالت الملائكة: يغفر الله لك، وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): العطاس للمريض دليل العافية وراحة للبدن (3).
الرواية من حيث السند لا بأس بها.
[8465] 8 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن بعض أصحابه رواه عن رجل من العامة قال: كنت أجالس أبا عبد الله (عليه السلام) فلا والله ما رأيت مجلسا أنبل من مجالسه قال: فقال لي ذات يوم: من أين تخرج العطسة؟ فقلت: من الأنف فقال لي:
أصبت الخطاء فقلت: جعلت فداك من أين تخرج؟ فقال: من جميع البدن كما ان النطفة تخرج من جميع البدن ومخرجها من الإحليل ثم قال: أما رأيت الإنسان إذا عطس نفض أعضاؤه وصاحب العطسة يأمن الموت سبعة أيام (4).
[8466] 9 - الكليني، عن أحمد بن محمد الكوفي، عن علي بن الحسن، عن علي بن