محمد بن علي بن خلف، عن الحسين الأشقر قال قلت لهشام بن الحكم ما معنى قولكم أن الإمام لا يكون إلا معصوما؟ قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن ذلك فقال: المعصوم هو الممتنع بالله من جميع محارم الله وقد قال تبارك وتعالى: ﴿ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم﴾ (1) (2).
[8411] 4 - الصدوق، عن ماجيلويه، وأحمد بن علي بن إبراهيم، وابن تاتانة جميعا، عن علي، عن أبيه، عن محمد بن علي التميمي قال: حدثني سيدي علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) عن آبائه (عليهم السلام)، عن علي (عليه السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال: من سره أن ينظر إلى القضيب الياقوت الأحمر الذي غرسه الله عز وجل بيده ويكون متمسكا به فليتول عليا والأئمة من ولده فإنه خيرة الله عز وجل وصفوته وهم المعصومين من كل ذنب خطيئة (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
الصدوق نقلها أيضا في أماليه المجلس الخامس والثمانون ح 27 / 679 الرقم 925.
[8412] 5 - الصدوق، عن الطالقاني، عن الجلودي، عن المغيرة بن محمد، عن رجاء بن سلمة، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت: لأي شئ يحتاج إلى النبي والامام؟ فقال: لبقاء العالم على صلاحه وذلك أن الله عز وجل يرفع العذاب عن أهل الأرض إذا كان فيها نبي أو إمام قال الله عز وجل: (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم)، وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأهل الأرض فإذا ذهبت النجوم أتى أهل السماء ما يكرهون وإذا ذهب أهل بيتي أتى أهل الأرض ما يكرهون، يعني بأهل بيته الأئمة الذين قرن الله عز وجل طاعتهم بطاعته فقال: