من شرب الخمر أن أحدهم ليدع الصلاة الفريضة ويثب على أمه وأخته وابنته وهو لا يعقل (١).
الرواية معتبرة الإسناد.
[٨٤٢٤] ٧ - الكليني، عن الحسين بن محمد، عن محمد بن أحمد النهدي، عن عمرو بن عثمان، عن رجل، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: حق على الله أن لا يعصى في دار إلا أضحاها للشمس حتى تطهرها (٢).
[٨٤٢٥] ٨ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي زياد النهدي، عن عبد الله بن صالح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا ينبغي للمؤمن أن يجلس مجلسا يعصى الله فيه ولا يقدر على تغييره (٣).
[٨٤٢٦] ٩ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعلي بن محمد القاساني، عن القاسم بن محمد، عن سليمان المنقري، عن فضيل بن عياض قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن أشياء من المكاسب فنهاني عنها، فقال: يا فضيل والله لضرر هؤلاء على هذه الامة أشد من ضرر الترك والديلم، قال: وسألته عن الورع من الناس، قال: الذي يتورع عن محارم الله عز وجل ويجتنب هؤلاء وإذا لم يتق الشبهات وقع في الحرام وهو لا يعرفه وإذا رأى المنكر فلم ينكره وهو يقدر عليه فقد أحب أن يعصى الله عز وجل ومن أحب أن يعصى الله، فقد بارز الله عز وجل بالعداوة ومن أحب بقاء الظالمين فقد أحب أن يعصى الله ان الله تعالى حمد نفسه على هلاك الظالمين فقال: ﴿فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين﴾ (4) (5).
الرواية موثقة سندا.