رواه عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال له رجل: جعلت فداك رجل عرف هذا الأمر، لزم بيته ولم يتعرف إلى أحد من إخوانه؟ قال: فقال: كيف يتفقه هذا في دينه (1).
[8330] 3 - الصدوق، عن ماجيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن زياد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام) ان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال:
ثلاث موبقات: نكث الصفقة وترك السنة وفراق الجماعة. وثلاث منجيات: تكف لسانك وتبكي على خطيئتك وتلزم بيتك (2).
[8331] 4 - الصدوق، عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن الحميري، عن إبراهيم بن هاشم، عن عبد الله بن ميمون، عن جعفر بن محمد (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) عن علي (عليه السلام) قال: قال عيسى بن مريم (عليه السلام): طوبى لمن كان صمته فكرا ونظره عبرا ووسعه بيته وبكى على خطيئته وسلم الناس من يده ولسانه (3).
الرواية معتبرة الإسناد.
[8332] 5 - المفيد بإسناده إلى الحسن بن علي (عليه السلام) انه قال: لما حضرت أبي الوفاة أقبل يوصي فقال:... ثم إني أوصيك يا حسن - وكفى بك وصيا - بما أوصاني به رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فإذا كان ذلك يا بني فألزم بيتك وابك على خطيئتك ولا تكن الدنيا أكبر همك... (4).
[8333] 6 - ابن شعبة الحراني رفعه إلى الكاظم (عليه السلام) انه قال في وصيته لهشام:... يا هشام الصبر على الوحدة علامة قوة العقل، فمن عقل عن الله تبارك وتعالى اعتزل أهل الدنيا والراغبين فيها ورغب فيما عند ربه وكان الله آنسه في الوحشة وصاحبه في الوحدة وغناه في العيلة ومعزه في غير عشيرة... (5).