[8343] 6 - الصدوق بإسناده إلى إسحاق بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إني قد وطنت نفسي على لزوم الحج كل عام بنفسي أو برجل من أهل بيتي بمالي، فقال: وقد عزمت على ذلك؟ قلت: نعم قد عزمت على ذلك، فقال: إن فعلت ذلك فأيقن بكثرة المال أو ابشر بكثرة المال (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[8344] 7 - الصدوق، عن الفامي وابن مسرور، عن محمد بن جعفر بن بطة، عن البرقي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعت أبي يحدث عن أبيه (عليهما السلام): أن رجلا قام إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال له:
يا أمير المؤمنين بما عرفت ربك؟ قال: بفسخ العزم ونقض الهمم لما ان هممت حال بيني وبين همي وعزمت فخالف القضاء عزمي فعلمت ان المدبر غيري، قال: فبماذا شكرت نعماه؟ قال: نظرت إلى بلاء قد صرفه عني وأبلى به غيري فعلمت انه قد أنعم علي فشكرته، قال: فبماذا أحببت لقاءه؟ قال: لما رأيته قد اختار لي دين ملائكته ورسله وأنبيائه علمت ان الذي أكرمني بهذا ليس ينساني فأحببت لقاءه (2).
[8345] 8 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال لقائل بحضرته استغفر الله: ثكلتك أمك أتدري ما الاستغفار؟ إن الاستغفار درجة العليين وهو اسم واقع على ستة معان:
أولها: الندم على ما مضى والثاني: العزم على ترك العود إليه أبدا والثالث: أن تؤدي إلى المخلوقين حقوقهم حتى تلقى الله أملس ليس عليك تبعة والرابع: أن تعمد إلى كل فريضة عليك ضيعتها فتؤدي حقها والخامس: أن تعمد إلى اللحم الذي نبت على السحت فتذيبه بالأحزان حتى يلصق الجلد بالعظم وينشأ بينهما لحم جديد والسادس: أن تذيق الجسم ألم الطاعة كما أذقته حلاوة المعصية فعند ذلك تقول: