الوالدين لما فيه من الخروج عن التوقير [من التوفيق] لطاعة الله عز وجل والتوقير للوالدين وتجنب كفر النعمة وإبطال الشكر وما يدعو في ذلك إلى قلة النسل وانقطاعه، لما في العقوق من قلة توقير الوالدين والعرفان بحقهما وقطع الأرحام والزهد من الوالدين في الولد وترك التربية بعلة ترك الولد برهما (1).
[8305] 8 - الصدوق بإسناده إلى حمزة بن حمران قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): يقتل حفدتي بأرض خراسان في مدينة يقال لها طوس، من زاره إليها عارفا بحقه أخذته بيدي يوم القيامة وأدخلته الجنة وإن كان من أهل الكبائر، قال: قلت: جعلت فداك وما عرفان حقه؟ قال: يعلم انه إمام مفترض الطاعة، غريب شهيد، من زاره عارفا بحقه أعطاه الله عز وجل أجر سبعين شهيدا ممن استشهد بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على حقيقة (2).
الرواية معتبرة الإسناد.
[8306] 9 - الطوسي بإسناده إلى علي بن الحسن بن فضال، عن محمد بن علي، عن أبي جميلة، عن سندي، عن الفضيل بن يسار قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن المرأة العارفة هل أزوجها الناصب؟ قال: لا، لأن الناصب كافر، قال: فأزوجها الرجل غير الناصب ولا العارف؟ فقال: غيره أحب إلي منه (3).
[8307] 10 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: العارف من عرف نفسه فأعتقها ونزهها عن كل ما يبعدها ويوبقها (4).