فقال في روايتنا: عن، هكذا بلفظ عن الشافعي، وقال في جزء عتيق بمرة عندي من حديث يونس بن عبد الأعلى قال: حدثت عن الشافعي، فهو على هذا منقطع، على أن جماعة رووه عن يونس قال: حدثنا الشافعي، والصحيح أنه لم يسمعه منه " وقد أسهب الكلام على هذا الحديث الغماري في فتح الوهاب (ح 2 ص 88 89) ".
*: البيهقي، البعث والنشور: ص 209 210 211 على ما في هامش مسند الشهاب.
*: تاريخ بغداد: ج 4 ص 220 و 221 بسند آخر فيه محمد بن خالد أيضا، كما في رواية ابن ماجة.
*: ميزان الاعتدال: ج 3 ص 535 ح 7479 كما في ابن ماجة، وقال " قال الأزدي: منكر الحديث. وقال عبد الله الحاكم: مجهول. قلت: حديثه لا مهدي إلا عيسى بن مريم، وهو خبر منكر أخرجه ابن ماجة ".
*: تذكرة القرطبي: ج 2 ص 701 عن كتاب الشهاب، وقال " فقوله: ولا مهدي إلا عيسى، يعارض أحاديث هذا الباب. فقيل: إن هذا الحافظ الجندي هذا مجهول واختلف عليه. في إسناده قتادة يرويه عن أبان بن صالح، عن الحسن، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مرسلا مع ضعف أبان. وتارة يرويه عن أبان بن صالح، عن الحسن، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم بطوله. فهو منفرد به مجهول، عن أبان وهو متروك، عن الحسن منقطع، والأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في التنصيص على خروج المهدي من عترته من ولد فاطمة ثابتة أصح من هذا الحديث، فالحكم لها دونه ".
وقال في ص 702 " ويحتمل قوله لا مهدي أي لا مهدي كاملا معصوما إلا عيسى، وعلى هذا تجتمع الأحاديث ويرتفع التعارض ".
*: فتن ابن كثير: ج 1 ص 44 عن ابن ماجة، وقال في ص 45 " هذا الحديث فيما يظهر بادي الرأي، مخالف للأحاديث التي أوردناها في إثبات أن المهدي غير عيسى بن مريم. أما قبل نزوله فظاهر والله أعلم، وأما بعده فعند التأمل لا منافاة، بل يكون المراد من ذلك أن يكون المهدي حق المهدي هو عيسى بن مريم، ولا ينفي ذلك أن يكون غيره مهديا ".
*: مجمع الزوائد: ج 7 ص 285 - عن الطبراني.
*: مقدمة ابن خلدون: ص 255 قال بعد أن أورد جملة من الأحاديث المتعلقة بشأن المهدي عليه السلام " فهذه جملة الأحاديث التي خرجها الأئمة في شأن المهدي وخروجه آخر الزمان، وهي كما رأيت لم يخلص منها من النقد إلا القليل أو الأقل منه، وربما تمسك المنكرون بشأنه بما رواه محمد بن خالد الجندي، عن أبان بن صالح بن أبي عياش، عن الحسن البصري، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " لا مهدي إلا عيسى بن مريم " وقال يحيى بن معين في محمد بن خالد الجندي: إنه ثقة، وقال البيهقي: تفرد به محمد بن خالد، وقال الحاكم فيه: إنه رجل مجهول، واختلف عليه في إسناده، فمرة يروي كما تقدم وينسب