وفتنة تقبل من اليمن، وفتنة تقبل من الشام. وفتنة تقبل من المشرق، وفتنة من قبل المغرب، وفتنة من بطن الشام وهي فتنة السفياني " * *. * 267 المصادر:
*: ابن حماد: ص 8 9 حدثنا يحيى بن سعيد العطار، حدثنا حجاج، رجل منا، عن الوليد بن عياش قال: قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: وقال " فقال ابن مسعود: منكم من يدرك أولها، ومن هذه الأمة من يدرك آخرها.
قال الوليد بن عياش: فكانت فتنة المدينة من قبل طلحة والزبير، وفتنة مكة فتنة ابن الزبير، وفتنة اليمن من قبل نجده، وفتنة الشام من قبل بني أمية، وفتنة المشرق من قبل هؤلاء ".
*: الحاكم: ج 4 ص 468 كما في ابن حماد بسنده إليه إلى ابن عياش " أخو أبي بكر بن عياش عن إبراهيم، عن علقمة قال: قال ابن مسعود رضي الله عنه: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ": وفيه ". وفتنة تقبل من المغرب. وهي السفياني " ثم ذكر قول ابن مسعود المتقدم، وقال " هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه ". ولم يذكر قول الوليد " وفتنة اليمن من قبل نجده ".
* عقد الدرر: ص 71 ب 4 ف 2 كما في الحاكم بتفاوت يسير، وقال " أخرجه الحافظ أبو عبد الله الحاكم في مستدركه، وأخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب الفتن ".
*: الدر المنثور: ج 5 ص 241 عن الحاكم بتفاوت يسير.
*: جمع الجوامع: ج 1 ص 24 عن ابن حماد، والحاكم.
*: كنز العمال ج 11 ص 116 ح 30840 عن الحاكم.
*: فرائد فوائد الفكر: ص 15 ب 5 عن الحاكم وفيه " فتنة بمكة تقبل من اليمن ".
ملاحظة: " الفتن المذكورة في الحديث مطلقة غير محددة ما عدا فتنة السفياني التي هي آخرها والتي يظهر على أثرها المهدي عليه السلام كما نصت الأحاديث الأخرى، وما ذكره الوليد بن عياش هو تطبيقات منه، وقوله من قبل هؤلاء يقصد العباسيين " 0 * * * 268 " (يرسل الله) على أهل الشام من يفرق جماعتهم حتى لو قاتلتهم الثعالب غلبتهم، وعند ذلك يخرج رجل من أهل بيتي في ثلاث رايات، المكثر يقول خمسة عشر ألفا، والمقلل يقول إثنا عشر ألفا، أمارتهم أمت أمت، على (كل) راية منها رجل يطلب الملك أو (يبتغا) له الملك،