فيقتلهم الله جميعا، ويرد الله على المسلمين إلفتهم وقاصتهم وبزارتهم " * المفردات: إمارتهم أمت: شعارهم، ولم نجد معنى مناسبا لقاصتهم وبزارتهم ولعلهما من الألفاظ العامية التي كانت في القرن الثاني، وفي بعض النسخ " قاصيتهم ودانيتهم " أي يجمع شملهم ويوحد كلمتهم، ويفهم من رواية ابن حماد الثانية أن معناهما يتصل بحرية المسلمين وأمنهم السياسي الذي يتحقق على يد المهدي عليه السلام ".
) * 268 المصادر:
*: ابن حماد: ص 96 حدثنا رشدين، عن ابن لهيعة، عن عياش بن عباس الزرقي، عن ابن زرير، عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله: وقال " قال ابن لهيعة: وأخبرني إسرائيل بن عباد، عن محمد بن علي مثله، إلا أنه قال تسع رايات سود ".
وفيها: حدثنا ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن الحرث بن يزيد، سمع ابن زرير الغافقي سمع عليا يقول " يخرج في أثني عشر ألفا إن قلوا، أو خمسة عشر ألفا إن كثروا، يسير الرعب بين يديه، لا يلقاه عدو إلا هزمهم بإذن الله، شعارهم أمت أمت، لا يبالون في الله لومة لائم، فيخرج إليهم سبع رايات من الشام فيهزمهم ويملك، فترجع إلى الناس محبتهم ونعمتهم وقاصتهم وبزارتهم، فلا يكون بعدهم إلا الدجال. قلنا وما القاصة والبزارة قال: يقبض الامر حتى يتكلم الرجل بما شاء لا يخشى شيئا ".
وفي: ص 97 حدثنا الوليد، عن ليث بن سعد، عن عياش بن عباس، القتباني عمن حدثه، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال " يسير بهم في اثني عشر ألفا إن قلوا أو خمسة عشر ألفا إن كثروا، شعارهم أمت أمت، حتى يلقاه السفياني فيقول: أخرجوا إلي ابن عمي حتى أكلمه. فيخرج إليه فيكلمه، فيسلم له الامر ويبايعه، فإذا رجع السفياني إلى أصحابه ندمه (ندمته) كلب، فيرجع ليستقيله فيقيله، فيقتتل هو وجيش السفياني على سبع رايات، كل صاحب راية منهم يرجو الامر لنفسه فيهزمهم المهدي. قال أبو هريرة: فالمحروم من حرم نهب كلب ".
*: الطبراني، الأوسط: ج 1 ص 203 ح 293 حدثنا أحمد بن رشدين قال: حدثنا محمد بن سفيان الحضرمي قال: حدثنا ابن لهيعة، عن عياش بن عباس و عبد الله بن رزين، عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يكون في آخر الزمان فتنة يحصل الناس فيها كما يحصل الذهب والفضة من المعدن ".
*: الحاكم: ج 4 ص 553 بسند آخر عن عبد الله بن زرير الغافقي يقول: سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول " ستكون فتنة يحصل الناس منها كما يحصل الذهب في المعدن،