191 " يا أنس، إن الناس يمصرون أمصارا، وإن مصرا منها يقال له البصرة أو البصيرة، فإن أنت مررت بها أو دخلتها فإياك وسباخها وكلاها وسوقها وباب أمرائها، وعليك بضواحيها، فإنه يكون بها خسف وقذف ورجف، وقوم يبيتون يصبحون قردة وخنازير " * المفردات: سباخها، أي أرضها الملحية التي لا تكاد تنبت. كلاها، أي مراعيها.
*. * 191 المصادر:
*: أبو داود: ج 4 ص 113 ح 4307 حدثنا عبد الله بن الصباح، ثنا عبد العزيز بن عبد الصمد، ثنا موسى الحناط، لا أعلمه إلا ذكره عن موسى بن أنس، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له:
*: ملاحم ابن المنادي: ص 38 حدثنا إبراهيم بن موسى أبو إسحاق الثوري قال: نبأ هارون بن عبد الله بن مروان أبو موسى السمسار قال: نبأ أبو النعمان عازم بن الفضل قال: نبأ عبد الوارث بن سعيد قال: نبأ مسلم بن أبي بكر عن أبيه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " إن أناسا من أمتي ينزلون حائطا يقال له البصرة وعنده نهر له يقال له دجلة وتكون من أمصار المهاجرين، فإذا كان في آخر الزمان جاء بنو قنطورا قوم عراض الوجوه صغار الأعين حتى ينزلون بشاطئ النهر، فيفترق أهلها على ثلث فرق، فأما فرقة فيأخذون بأذناب الإبل والبرية فيهلكون. وقال: وفيه كلام انقطع عن عارم من الفضل. وقد روى هذا الحديث عبد الصمد عبد الوارث عن أئمة: وفرقة آخذون لأنفسهم، وهلكوا، وفرقة يجعلون ذراريهم خلف ظهورهم ويقاتلون وهم شهداء ".
وفي: ص 39 حدثنا إبراهيم بن موسى الثوري، قال: أحمد بن سمار أبو بكر الرمادي قال: نبأ أبو معمر واسمه عبد الله بن عمرو بن أبي الحجاج المنقري البصري قال: نبأ عبد الواحد الوارث بن سعيد، عن مسلم بن أبي بكرة، عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله " إن أناسا من أمتي سينزلون لجاية يسمونه البصرة فذكر الحديث وزاد فيه وقال:
ويهلكوا وفرقة فيأخذونه لأنفسهم وكفروا، وأما فرقة فيجعلون ذراريهم وراء ظهورهم ويقاتلون وهم شهداء ".
/ مصابيح البغوي: ج 3 ص 486 ح 4192 كما في أبي داود من حسانه، عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
*: المصابيح: على ما في هامش مصابيح السنة، وقال: " وهذا الحديث مما استخرجه الامام القزويني من كتاب المصابيح وقال: إنه موضوع، وقد أجاب الحافظ ابن حجر عنه في أجوبته عن أحاديث المصابيح " الحديث الخامس عشر " فقال: قلت أخرجه أبو داود في كتاب