البدء والتاريخ، وخريدة العجائب، وفتح البارئ، ورواها عن الأخير صاحب العطر الوردي.
وروى عبد الرزاق، وأحمد، والبخاري، ومسلم، وغيرهم حديثا في القحطاني، ولكنه مجمل لا يذكر أنه قبل المهدي أو بعده أو أنه هو المهدي، ونصه " لا تذهب الليالي والأيام حتى يغزوا العادي رومية فيقفل إلى القسطنطينية فيرى أن قد فعل. ولا تقوم الساعة حتى يسوق الناس رجل من قحطان " عبد الرزاق: ج 11 ص 388 ح 20186 وابن حماد ص 105 وأحمد ج 3 ص 417، والبخاري ج 9، ص 73 ومسلم ج 4 ص 2232 ب 52 ب 18 ح 2910 والبدء والتاريخ ج 2 ص 183 وجامع الأصول ج 11 ص 82 ح 788 ونهاية ابن الأثير ج 2 ص 423 وكنز العمال ج 14 ص 207 ح 38414 وخريدة العجائب ص 199 وفي بعضها: " حتى يقفل القافل من رومية ".
*: وروى ابن حماد: ص 103 حدثنا بقية وعبد القدوس، عن صفوان، عن شريح بن عبيد، عن كعب قال " ما المهدي إلا من قريش، وما الخلافة إلا فيهم غير أن له أصلا ونسبا في اليمن " ورواه أيضا في ص 109 بسنده المذكور.
وفي: ص 107 عن أرطأة " فيجتمعون وينظرون لمن يبايعون، فبينا هم كذلك إذ سمعوا صوتا ما قاله إنس ولا جان: بايعوا فلانا، بإسمه، وليس من ذي ولا ذو، ولكنه خليفة يماني " وروى رواية بمعناه في البدء والتاريخ، مرسلة عن ابن سيرين، تقول " القحطاني رجل صالح، وهو الذي يصلي خلفه عيسى، وهو المهدي " ج 2 ص 184.
ولكن ابن حماد روى عن عبد الله بن عمرو بن العاص رواية ترد ذلك تقول " يا معشر اليمن تقولون إن المنصور منكم، والذي نفسي بيده إنه لقرشي أبوه، ولو أشاء أن أسميه إلى أقصى جد هو له لفعلت " ورواه عنه السيوطي في الحاوي ج 2 ص 79، ورواه عن السيوطي المتقي في البرهان ص 168 ح 15.
وفي: ص 141 بسندين آخرين عن كعب، " على يدي اليماني الذي يقتل قريشا " وفي الآخر " على يدي ذلك اليماني يكون ملحمة هذا الصغرى (كذا) وذلك إذا ملك الخامس من آل هرقل ".
وقد نقل النص الثاني عنه السيوطي في الحاوي ج 2 ص 80 ورواه عن السيوطي المتقي في البرهان ص 167 ب 11، خ 12.
ومما يؤيد أن رواية خروج اليماني قبل المهدي كانت معروفة عند المسلمين ما رواه في البدء والتاريخ ج 2 ص 184 عن عبد الله بن عمر قال " ولما خرج عبد الرحمن بن الأشعث على الحجاج سمي بالقحطاني وكتب إلى العمال " من عبد الرحمن ناصر أمير المؤمنين " يقصد بذلك المهدي المنتظر عليه السلام فقيل له: إن اسم القحطاني على ثلاثة أحرف، فقال:
اسمي عبد، وليس الرحمن من اسمي! " 0 * * *