، وحيث إن بناء نا هو على الاختصار في هذه الرسالة كما ذكرنا في البداية، فسوف نذكر عدة مع عناوينها:
- في النص عليه صلوات الله عليه: ما رواه الصدوق عن محمد بن علي بن ماجيلويه عن محمد بن يحيى العطار عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري عن معاوية بن حكيم ومحمد بن أيوب بن نوح ومحمد بن عثمان العمرى قالوا: عرض علينا أبو محمد الحسن بن علي ونحن في منزله وكنا أربعين رجلا فقال: هذا إمامكم من بعدي وخليفتي عليكم أطيعوه ولا تتفرقوا من بعدي في أديانكم فتهلكوا، اما انكم لا ترونه بعد يومكم هذا.
قالوا فخرجنا من عنده فما مضت الا أيام قلائل حتى مضى أبو محمد عليه السلام) كمال الدين 335 / 2.
- في أن الايمان كل لا يتجزأ وأن الاعتراف بهم من دون الإمام الحجة لا يساوى شيئا وهو كانكار أمير المؤمنين عليه السلام: ما نقله في كفاية الأثر عن الحسن بن علي عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن سعد بن عبد الله عن موسى بن جعفر البغدادي قال: سمعت أبت محمد الحسن بن علي العسكري عليهما السلام يقول: كأني بكم وقد اختلفتم بعدي في الخلف مني الا ان المقر، لائمة بعد رسول الله المنكر لولدي كمن أقر بجميع الأنبياء والرسل ثم انكر نبوة رسولا لله صلى الله عليه وآله وسلم، لان طاعة أخرنا كطاعة أولنا، والمنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا، اما ان لولدي غيبة يرتاب فيها الناس إلا من عصمه الله) ص 291.
- وروى الصدوق عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال في قول الله عز وجل * (يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل) * فقال عليه السلام: الآيات هم الأئمة والآية المنتظرة القائم (عج) فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن امنت، من قبل قيامه بالسيف وان امنت بمن تقدمه من آبائه عليهم السلام) كمال الدين / 336 - في أنه أشبه الناس لرسول الله، وله اسمه وكنيته: ما رواه الصدوق في كمال الدين عن أبيه ومحمد بن الحسن ومحمد بن موسى المتوكل، عن سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري ومحمد بن يحيي العطار جميعا، عن أحمد بن محمد بن عيسى وإبراهيم بن هاشم وأحمد بن أبي عبد الله البرقي ومحمد ابن الحسين بن أبي الخطاب جميعا، عن أبي علي الحسن بن محبوب السراد عن داود بن الحصين عن أبي بصير عن الصادق جعفر بن محمد