وارد عليه.
ولا حاجة إلى أن يقال: إنه من خصائصه فإنه لا يقع مثله حتى يقاس عليه.
وقد يقال نظيره على القول باختلاف المطالع: ما لو صام أول يوم من رمضان ببلده ثم سافر وأفطر ووصل ببلد فيه الشهر ناقص وعلم أنه تم ببلدته فهل يلزمه قضاؤه تماما أم لا؟
وحكى الطحاوي عن أحمد بن صالح [و] هو أبو جعفر الطبري الحافظ الثقة روى عنه أصحاب السنن وتوفي سنة ثمان وأربعين ومائتين وله ترجمة في الميزان (وتهذيب التهذيب: ج 1 ص 39 مشفوعا بالثناء عليه) (إنه) كان يقول: لا ينبغي لمن سبيله العلم أي لمن طريقته ودأبه الاشتغال بالعلم ومعرفة الحديث فجعل نفس العلم طريقا لأنه يصل بصاحبه إلى سعادة الدارين التخلف عن حفظ حديث أسماء بنت عميس الذي روته في رد الشمس لأنه من علامات النبوة أي من الآيات الدالة على ثبوتها لأنه معجزة عظيمة.
(قال الخفاجي) وهذا مؤيد لصحته فإن أحمد هذا