لا يفتحون بابها بعد الغروب لأحد أبدا.
فقال لها الخادم: قال لك الفقيه إسماعيل: (قفي)، فوقفت حتى بلغ مكانه، ثم قال [الشيخ إسماعيل] للخادم:
(ما تطلق ذلك المحبوس؟) فأمرها الخادم بالغروب، وأظلم الليل في الحال (1).
وهذا آخر هذا المؤلف، ولله الحمد على كل حال، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه، وسلم تسليما كثيرا دائما.
بلغ مقابلة جيدة حسب الطاقة، ولله الحمد.