سليمان جهاد عدوه فتشاغل بعرض الخيل حتى غابت الشمس، فقال للملائكة الموكلين بالشمس بإذن الله لهم:
ردوها علي فردوها عليه حتى صلى العصر في وقتها، وإن أنبياء الله لا يظلمون ولا يأمرون الناس بالظلم.
قال الحافظ ابن حجر في [شرح الحديث: (3124) في الباب: (8) من كتاب فرض الخمس من [فتح الباري:
ج 6 ص 222]: أورد هذا الأثر جماعة ساكتين عليه جازمين بقولهم: (قال ابن عباس: قلت لعلي [...]).
(ثم قال ابن حجر:) وهذا لا يثبت عن ابن عباس، ولا [عن غيره، والثابت عن جمهور أهل العلم بالتفسير من الصحابة ومن بعدهم أن الضمير المؤنث في قوله: ردوها للخيل وروى الخطيب في [كتاب] ذم النجوم من طريق أبي حذيفة إسحاق بن بشر وهو متروك عن علي [عليه السلام] قال: سأل قوم يوشع أن يطلعهم على بدء الخلق وآجالهم، فأراهم ذلك في ماء من غمامة أمطرها الله عليهم، فكان أحدهم يعلم متى يموت، فبقوا على ذلك إلى أن قاتلهم داود عليه السلام على كفرهم فأخرجوا إلى داود من لم يحضر أجله، فكان يقتل من أصحاب داود ولا يقتل منهم