ولم يرفع سقوفها، ولا أحد اشترى غنما أو خلفات وهو ينتظر ولادها.
فغزا [ذلك النبي] فدنا من القرية صلاة العصر أو قريبا من ذلك، فقال للشمس: إنك مأمورة وأنا مأمور، اللهم احبسها علينا.
فحبست [الشمس] حتى فتح الله عليه، فجمع الغنائم فجاءت النار لتأكلها فلم تطعمها، فقال: إن فيكم غلولا.
قالوا: وكيف لنا أن نعلم من عنده الغلول، ونحن اثنا عشر سبطا؟
قال: يبايعني رأس كل سبط منكم. فبايعه رأس كل سبط، فلزقت كفه بكف رجل منهم، فقال له: عندك الغلول.
قال: وكيف لي أن أعلم؟
قال: تدعو سبطك فتبايعهم رجلا رجلا ففعل فلزقت كفه بكف رجل منهم، فقال: عندك الغلول؟!
قال: نعم، عندي الغلول.
قال: وما هو؟