أراد الطريق الذي رواه ابن شاهين عنه، فابن عقدة لم يتفرد به، بل تابعه غيره.
قال شاذان الفضلي: حدثنا أبو الحسن علي بن سعيد ابن كعب الدقاق بالموصل، حدثنا علي بن جابر الأودي، حدثنا عبد الرحمان بن شريك به.
(قال المؤلف): علي بن سعيد وعلي بن جابر، ثقتان، [وثق الأول أبو الفتح الأزدي، والثاني ابن حبان.
قال ابن الجوزي: وقد رواه ابن مردويه من طريق داود بن فراهيج [وقال:] وقد ضعفه شعبة، انتهى.
(قال المؤلف): ونقل ابن عدي عن ابن معين أنه قال:
[لا بأس به. وكذا قال العجلي. ووثقه [أيضا] يحيى القطان.
وقال أبو حاتم: ثقة، صدوق. وذكره [أيضا] ابن حبان في [كتاب] الثقات، وروى له في صحيحه.
وقال ابن عدي: لا أرى بمقدار ما يرويه بأسا.
وقال الإمام أحمد: [هو] صالح الحديث.
الأمر الثاني: قال ابن الجوزقاني وابن الجوزي والذهبي في مختصر الموضوعات: يقدح في صحة هذا الحديث ما [جاء] في الأحاديث الصحيحة: [من] أن الشمس