لم تحبس لأحد إلا ليوشع بن نون، انتهى.
وأجاب الطحاوي [عن هذا الأشكال] في [كتابه] مشكل الآثار، وتبعه ابن رشد في مختصره بأن حبسها غير ما في حديث أسماء من ردها بعد الغروب.
وقال الحافظ ابن حجر في [شرح الباب (8) من كتاب فرض الخمس من كتاب] فتح الباري: [ج 6 ص 221] في باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: (أحلت لكم الغنائم) بعد أن أورد حديث حبس الشمس صبح ليلة الأسراء [قال]: ولا يعارضه ما رواه أحمد بسند صحيح عن أبي هريرة [من أنه] (لم تحبس الشمس إلا ليوشع بن نون ليالي سار إلى بيت المقدس) (1).
(قال المؤلف): ووجه الجمع في أن الحصر محمول [على ما مضى للأنبياء قبل نبينا صلى الله عليه وسلم فلم تحبس إلا ليوشع، وليس فيه نفي أنها قد تحبس بعد ذلك لنبينا صلى الله عليه وسلم.
(قال) المؤلف): قلت: ويوجد الحديث في بعض