وشيوعه - لأنه الغالب في الروايات - لم يخص باسم خاص. وإذا كان فوقه في شئ من ذلك فروى عمن دونه، فهو النوع المسمى برواية الأكابر عن الأصاغر، كرواية الصحابي عن التابعي، والتابعي عن تابعي التابعي.
قال في البداية: " وقد وقع من رواية الصحابي من التابعي، رواية العبادلة، وغيرهم عن كعب الأحبار. وفي حاشيته: ان العبادلة أربعة " عبد الله بن عباس " و " عبد الله بن عمر " و " عبد الله بن الزبير " و " عبد الله بن عمرو بن العاص ".
ثم مثل لرواية التابعي، عن تابعي التابعي، " كعمرو بن شعيب " حيث لم - يكن من التابعين، وروى عنه خلق كثير منهم، حتى قيل: إنهم أكثر من سبعين.
وأما عكس ذلك " رواية الأبناء عن الآباء " فتارة تكون باثنين، وتارة بأزيد إلى ما شاء الله. فالاثنان كثير، لا يحصى، والثلاثة كذلك، ثم مثل للأربعة، ثم للخمسة والستة وقال: أكثر ما نرويه بتسعة آباء عن الأئمة عليهم السلام رواية الحب في الله والبغض في الله فإنا نرويه باسنادنا المذكور فيما وضعته من الطريق في الإجازات بعدة طرق عن الشيخ منتجب الدين إلى مولينا أبي محمد الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن أبيه، عن أبيه، عن أبيه، عن أبيه، عن أبيه، عن أبيه، عن أبيه، عن أبيه علي بن - أبي طالب عليهم السلام، عن النبي صلى الله عليه وآله قال لبعض أصحابه ذات يوم:
" يا عبد الله أحبب في الله، وأبغض في الله، ووال في الله وعاد في الله، فإنه لا تنال ولاية الله إلا بذلك، ولا يجد أحد طعم الإيمان وإن كثرت صلاته وصيامه حتى يكون كذلك - الحديث ".
وروي عن تسعة آباء بغير طريقهم عليهم السلام، بإسنادنا إلى عبد الوهاب بن عبد العزيز بن أسد بن الليث بن سليمان بن الأسود بن سفيان بن يزيد بن أكنية بن.
عبد الله التميمي في لفظه، قال: سمعت أبي يقول: سمعت أبي يقول: سمعت أبي يقول: سمعت أبي يقول: سمعت أبي يقول: سمعت أبي يقول: سمعت أبي يقول:
سمعت أبي يقول: سمعت أبي يقول: سمعت علي بن أبي طالب عليه السلام، وقد سئل عن الحنان المنان فقال: " الحنان هو الذي يقبل على من أعرض عنه، والمنان