الهمذاني "، كلهم بالذال المعجمة. ومنها: " الخراز " و " الخزاز ". الأول بالراء المهملة والزاي. والثاني بزائين معجمتين. فالأول لجماعة، ومنهم " إبراهيم بن عيسى أبو أيوب " و " إبراهيم بن زياد "، على ما ذكره ابن داود. ومن الثاني " محمد بن يحيى "، و " محمد بن الوليد "، وعلي بن الفضيل "، و " إبراهيم بن سليمان "، و " أحمد بن - النضر " و " عمرو بن عثمان " و " عبد الكريم بن هلال الجعفي ". ومنها: " الحناط " و " الخياط "، الأول بالحاء المهملة والنون، والثاني بالمعجمة والياء المثناة من تحت، فالأول يطلق على جماعة، منهم " أبو ولاد " الثقة الجليل و " محمد بن مروان " و " حسن بن عطية " و " محمد بن عمر بن خالد ". ومن الثاني على قول بعضهم " علي بن أبي صالح بزرج - بالباء الموحدة المضمومة والزاي المضمومة والراء الساكنة والجيم المهملة - ولكن في البداية - إن الأصح كونه حناطا أيضا بالحاء والنون. ومنها:
" شريح " و " سريج ". فالأول بالشين المعجمة في أوله والحاء المهملة في آخره، وهو " شريح بن النعمان " التابعي الراوي عن علي عليه السلام. والثاني بالسين المهملة في أوله، والجيم في آخره، وهو " سريج بن النعمان " أحد الرواة العامة. ومنها: " عقيل " و " عقيل " فالأول مكبر، وهو والد " محمد النيسابوري ". والثاني مصغر وهو والد " محمد الفريابي ". وأمثال ذلك.
ومنها: المدبج ورواية الأقران، وذلك أن الراوي والمروي عنه، إن تقارنا في السن، أو في الإسناد، واللقاء وهو الأخذ من المشايخ فهو النوع الذي يقال له: رواية الأقران، لأنه حينئذ يكون راويا عن قرينه، وذلك كالشيخ " أبي جعفر الطوسي " و " علم الهدى ". فإنهما أقران في طلب العلم والقراءة على الشيخ المفيد (ره).
وفائدة معرفة هذا النوع أن لا يظن الزيادة في الإسناد، أو إبدال " عن " بالواو.
فإذا روى كل من القرينين عن الآخر، فهو النوع الذي يقال له: المدبج - بضم الميم، وفتح الدال المهملة، وتشديد الباء الموحدة، وبعده جيم معجمة -.
ومنها: رواية الأكابر عن الأصاغر إذا كان الراوي دون المروي عنه، في السن، أو في اللقاء، أو في المقدار من علم، أو إكثار رواية ونحو ذلك، فذلك لكثرته