من أصابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى، فهم محمد بن يحيى، وعلي بن موسى الكمنداني،، وداوود بن كورة، وأحمد بن إدريس، وعلي بن إبراهيم (1).
وفي بعض أبواب الكافي يصرح هو بالمراد من العدة، فقد جاء في الباب التاسع من العتق. عدة من أصحابنا، علي بن إبراهيم ومحمد ابن جعفر، ومحمد بن يحيى، وعلي بن محمد بن عبد الله القمي، وأحمد بن عبد الله، وعلي بن الحسين جميعا عن أحمد بن محمد بن خالد عن عثمان بن عيسى.
والروايات المصدرة بلفظ العدة في الكافي أكثرها عن أحمد بن محمد بن عيسى، وعن سهل بن زياد، وعن أحمد بن محمد بن خالد البرقي، وقد نص الكليني نفسه على أن الذي تعنيه كلمة العدة هؤلاء الثلاثة باستثناء ثلاثة عشر رواية مصدرة بلفظ العدة كما أحصاها جماعة من المحدثين قد أهمل المعنيين فيها ولم ينص على أسمائهم.
قال في المستدرك: واما القسم الثاني وهم العدة الذين لم يتعرض لهم هو وغيره، فلا بد من الفحص عنهم والنظر في أحوالهم، فإذا تبين للباحث حسن حالهم اخذ بمروياتهم، والا يتعين التوقف بشأنها.
ومجمل القول انه قد يبدو لغير المتتبع ان الكليني يختصر السند أحيانا اعتمادا على ثقته وعلمه بحال بعض الرواة كما هو الشأن بالروايات التي يصدرها بلفظ العدة ونحوه، ولكنه في الواقع قد اعتمد لفظ العدة بدلا من التنصيص عليهم بأسمائهم في كل رواية من باب الاختصار وتهربا من التطويل وبين بعد ذلك المعنيين من هذا اللفظ بأسمائهم واشخاصهم دفعا للالتباس عدا ثلاثة عشر موردا كما أحصاها في الفائدة