المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٥٧
وبين معرفته، بل تعاهدهم بالحجج على ألسن الخيرة من أنبيائه، ومتحملي ودائع رسالاته، قرنا فقرنا (خ 89).
بان من الأشياء بالقهر لها والقدرة عليها، وبانت الأشياء منه بالخضوع له والرجوع إليه (خ 152).
الحمد لله الظاهر بعجائب تدبيره للناظرين (خ 213).
وأرانا من ملكوت قدرته، وعجائب ما نطقت به آثار حكمته، واعتراف الحاجة من الخلق إلى أن يقيمها بمساك قوته، ما دلنا باضطرار قيام الحجة له على معرفته، فظهرت البدائع التي أحدثتها آثار صنعته، وأعلام حكمته، فصار كل ما خلق حجة له ودليلا عليه. وإن كان خلقا صامتا، فحجته بالتدبير ناطقة، ودلالته على المبدع قائمة (خ 90).
فتجلى لهم سبحانه في كتابه من غير أن يكونوا رأوه بما أراهم من قدرته، وخوفهم من سطوته، وكيف محق من محق بالمثلات، واحتصد من احتصد بالنقمات (خ 147).
فبعث فيهم رسله، وواتر إليهم أنبياءه، ليستأدوهم ميثاق فطرته... ويثيروا لهم دفائن العقول، ويروهم الآيات المقدرة: من سقف فوقهم مرفوع، ومهاد تحتهم موضوع، ومعايش تحييهم، وآجال تفنيهم، وأوصاب تهرمهم، وأحداث تتابع عليهم (خ 1).
الحمد لله الذي بطن خفيات الأمور، ودلت عليه أعلام الظهور... فلا عين من لم يره تنكره، ولا قلب من أثبته يبصره... لم يطلع العقول على تحديد صفته، ولم يحجبها عن واجب معرفته. فهو الذي تشهد له أعلام الوجود، على إقرار قلب ذي الجحود (ك 49).
وأرانا (سبحانه) من ملكوت قدرته، وعجائب ما نطقت به آثار حكمته، واعتراف الحاجة من الخلق أن يقيمها بمساك قوته، ما دلنا باضطرار قيام الحجة له على معرفته، فظهرت البدائع التي أحدثتها آثار صنعته، وأعلام حكمته، فصار كل ما خلق حجة له ودليلا عليه، وإن كان خلقا صامتا، فحجته بالتدبير ناطقة، ودلالته على المبدع قائمة (خ 91).
ولو ضربت في مذاهب فكرك لتبلغ غاياته، ما دلتك الدلالة إلا على أن فاطر النملة هو فاطر النخلة، لدقيق تفصيل كل شيء، وغامض اختلاف كل حي (خ 185).
الحمد لله المعروف من غير رؤية (خ 90).
(٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 51 52 53 55 56 57 58 59 60 61 62 ... » »»