أجابوا عند ذلك إلى الذي دعوناهم إليه، فأجبناهم إلى ما دعوا، وسارعناهم إلى ما طلبوا، حتى استبانت عليهم الحجة، وانقطعت منهم المعذرة، فمن تم على ذلك منهم فهو الذي أنقذه الله من الهلكة، ومن لج وتمادى فهو الراكس الذي ران الله على قلبه، وصارت دائرة السوء على رأسه (ر 58).
(558) 4 - نصحه للخوارج (المارقين):
فأنا نذير لكم أن تصبحوا صرعى بأثناء هذا النهر، وبأهضام هذا الغائط، على غير بينة من ربكم، ولا سلطان مبين معكم: قد طوحت بكم الدار، واحتبلكم المقدار (خ 36).
فأبوا شر مآب، وأرجعوا على أثر الأعقاب (ك 58).